قصه لا يمكن لأى عقل أن يصدقها بكل سهوله لانها بإختصار تدور أحداثها عبر سنوات طويله وصلت إلى عشر سنوات متتاليه.
فى البدايه كان الفتاه فى ربيع عمرها ولا تتعدي 15 عاماً وكانت تقيم هى وأختها الكبري وأمها وصديق أمها فى بيت واحد يجمعهم سويا . ولكن حدث أمراً غريب ذات يوم أستيقظت فيه الأم على إختفاء إبنتها وصديق الأم من المنزل تماماً دون إبداء أى أسباب لذالك الإختفاء فسارعت الأم إلى شرطة كاليفورنيا للتبليغ عن فقدان إبتها من منزلها برفقه صديقها جارسيه وظنت الأم أنهم هربوا سوياً.
ولكن الحقيقة غير ذالك تماماً إذ أن جارسيه صديق الأم قام بإختطاف تلك الفتاة وإصطحابها معه إلى بيته الذى لاتعلم مكانه الأم وقام بإغتصابها والتعدى عليها بالضرب وإرغامها فى الجلوس والحياة معه والنوم معه أيضاً وكانت هذه القصه فى بدايه عام 2004 وبعد مرور وقت طويل على تعذيب وإغتصاب تلك الفتاه من ذالك الراجل الذي ربما أنه فقد عقله وإنسانيته إيضا جاء عام 2007 ليطلب جارسيه الزواج من تلك الفتاة ولكنها رفضت وبشده فذاد عليها التعذيب والإغتصاب حتى حملت منه رغماً عنها فى عام 2012 وأنجبت منه طفلاً . ولكن الشئ الوحيد الذي جعل تلك الفتاة تصبر على هذا الرجل هو أنه أقنعها بأن أهلها تركوا البحث عنها منذ سنوات طويله والعكس صحيح وقام أيضا بتهديدها فى حال هروبها من المنزل أو إبلاغ الشرطة بأنه سيقوم بترحيل أهلها من الولايات المتحده وذات يوم دخلت الفتاة على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك فوجدت بالصدفه شقيقتها الكبري فتحدثت إليها وتجرئت الفتاة من إبلاغ الشرطة والإتفاق مع أهلها على أن يأتوا إلى بيت ذالك الرجل الذي يحتجزها فيه وبالفعل جاءت الشرطة الأمريكية إلى منزله وقامت بإعتقاله بتهمت الخطف والتعذيب والإغتصاب ورجعت تلك الطفلة إلى حضن أمها وهى لم تعد طفله كما كانت فى سابق عهدها فى خرجت من بيت أمها وهى ذات الخمسة عشر عاماً ورجعت إليه مرة أخرى وهى ذات الخمس وعشرون عاماّ وعلى كتفها طفلاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق