شئ عجيب أن يمنع رؤساء الدول من حمل الهواتف النقاله كباقي شعبهم وليس المانع انهم لا يحبون حمل الأشياء التى تسبب ازعاجاً فى بعض الوقت أو الرد بنفسهم على أشخاص أقل منهم فى المنصب ولكن الشئ الذى يمنع هؤلاء الحكام من حمل هواتفهم هو أن لابد من إطمأنان جهاز المخابرات من أمان وسلامة الهاتف النقال الذي يرد حمله رئيسهم وهذا الذي تعرض له الرئيس الأمريكي باراك أوباما حينما طلب من ريتشارد جورج المدير التقني لوكاله الأمن القومي للولايات المتحده فأخبره جورج أنه ليس من السهل أن يحمل رئيس أكبر دوله فى العالم أى نوع من الهواتف النقاله العاديه كباقي أفراد الشعب ولكن إصرار أوباما على حمل هاتف نقال أزعج الجميع مما أدى إلى أن عكف ريتشارك جورج هو وفريق عمل كبير لمده أشهر طويله حتى توصلوا إلى أنه من الممكن أن يحمل الرئيس هاتف صنع خصيصاً له بمواضفات خاصه وشبكه خاصه ولكن نوع الهاتف كان من فئه البلاك بيري التي يفضلها الرئيس باراك أوباما.
ولكن يبقي دائماً السؤال ؟ ماذا لو تم إختراق هذا الهاتف وتصنت المخترق على مكالمة رئيس الولايات المتحده ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق